في وقفة عرفات كان يوم ميلادي ال 19 اللي هوه 7/12/2008
كنت مبسوطة أوي علشان حاجة معينة في حياتي
وعلشان الأيام ديه بتفكرني بأيام السنة اللي قبلها والدنيا برد كده (( الوقت اللي بحبه أوي في السنة )) وكانت من أجمل أيام حياتي
المهم جيت ع بالليل متضايقة بقي
محدش جابلي أي هدية ولا حد من عندي قاللي كل سنة وأنتِ طيبة غير محمد أخويا
مش معني هدية ديه . . يعني حاجة غالية والكلام ده
لاااااااااااااااا . . أنا كان نفسي في هدية وخلاص إن شاء الله حتي بونبون
بس ياللا بقي متشكرة
المهم أحمد اخويا التاني مش جابلي هدية وزعلت منه بقي
وجيت أقول لماما قوليلي كل سنة وأنتِ طيبة . . قالتلي : وأنتِ طيبة
قولت مبدهاش مش عااااايزة
وفي اليوم ده حصلت مشكلة عائلية كمان
يا جدعان أنا مش بعترف اه بحاجة اسمها عيد ميلاد وعلشان كده بقول إنه يوم
بس هوه ببقي عايزة حد يقوللي كل سنة وأنا طيبة بس
بس محمد بقي فرحني أوووووووي وشايفني متضايقة كده ومحدش من صحابي جالي ولا حاجة
راح نزل بالليل وراجع بقي وبفتحلة الباب لقيت في ايديه كانز
قولتله ايه ده أنت جايبلي كانز . . قاللي لا . . روحت قولتله شكرا ورجعت اقعد ع الكمبيوتر
وسبحان الله قاعدة كده . . وحاسة جوايا متضايق وعمالة أقول حتي أنتم مش افتكرتوني
ولقيت محمد كان جايب هدية ومخبييييييييييها
الفرحة ساعتها مش كانت سيعاني بقي
واليوم اتختم كده وأنا فرحانة والحمد لله
عايزة أقول حاااااااجة نفسي أقولها بقي
فيه لحظات بتبقي جميلة أوي في حياتنا . .
سواء مع والدك أو ووالدتك أو أختك أو أخوك أو زوجتك أو حبيبتك أو أصحابك أو أو . . . .
بتبقي اللحظات ديه حساسة أوي
يوم نجاح مثلا . . ببقي نفسي الكل حواليا وبيحييني
حد يجيبلي حتي حاجة ساقعة والاقيه فرحانلي
يوم ميلادي . . حد جايبلي إن شاء الله شيكولاتة مع هزار ورخامة
ولما الواحد يتجوز يجيله وردة في أي مناسبة
حاجات كتير أوي بتحصل الواحد بيستني فيها حاجة معينة . . بس مش بتحصل . . وبيحس بخذل كده
وطبعا مش هيقول لحد إنه اتضايق
يا جدعان الوردة بجنيه ونص تقريبا
وممكن بحاجة بنص جنيه تفرح اللي ادامك جدا وتخليه ينام وهوه مبسوط
بس غالبا بقي فيه جمود في المشاعر
وهنقول عادي
واللي كان نفسه يفرح بحاجة بسيطة اديه هينام ويكمل لبكرة
بس لو اتكلللللللللللللللللم . . هيتقال إنه حساس زيادة عن اللزوم ومش محتاجة وايه الهبل ده
هوه غالبا اختلاف في المشاعر مش أكتر
ويجعله عامر
0 التعليقات:
إرسال تعليق