كتير بيقولوا إن الصراحة راحة
وأنا منهم . . يعني اهوه لما بصارح أي حد بحاجة عايزة أقولها . . برتاح
وبحس بصفاء من ناحيتي ومن ناحية اللي ادامي . . ما هوه برضه بقولها بأسلوب لائق وغير جارح
لكن احساسي بقي . . لما الاقي حد مش صريح معايا . . خاصة إني يمكن اكون فاهمة
وعمال يلف ويدور يلف ويدور ومقدمات ووووو
أكيد الواحد بيتخنق . . لا مش كفاية . . بيمووووووت
والأسوأ من ذاك . . لو حد فضل مأجل شئ يقولهولك بعد فترة . . وخلال الفترة ديه
أنت بتطمح في الشئ ده . . وبتتمسك بيه . . وتتعلق . . ويوم عن يوم تتطور الأمور بالنسبة إليك
ع عكس الآخر . . يجهز لك شئ غاية في الأهمية ( ألا ستكون صدمة لك ! )
حين تيأس . . وتشعر بالتشاؤم . . بالاحباط . . والاكتئاب . . يوم سماعك الخبر المشئووم
وتشعر بأنه . . ( مجرد حلم صغير كتبته ع ورقة صغيرة داخل صندوق صغير موضوع في جحر صغير أعلي جبل في بلد بعيدة )
ها هو شعورنا نحوهم
أعز الناس
حين نراسلهم . . نسمعهم . . نراهم . . يكن لنا ذكري منهم
نحبــــهم . . دون أن نقول لهم . . فالموقف صعب . . بأن نقولها
نصل لقمة السعادة حينها
ثم يأتوك بكلام أشد من الخنجر . . بعد فـــوات الآوان
( كانت هذه دعوة للمصارحة . . اكتب شعوري . . فلم أجد من اصارحه بهذه الكلمات الحزينة )
لم يسعني سوي احتضان أمي . . دون أن أقول لها شيئا أو اعبر لها عن حزني الداخلي
ولم يري مني أحدا سوي
ضحك ومزاح ومرح وفرحة ووووووو
ولكن بالداخل ( اشعر بقلعة مظلمة . . وبوحدة ع مركب وسط البحر ليلا )
لا إله إلا اللــــــــــــــــــــه سبحانــك إنــــي كنــت من الظالميــــــــــن
0 التعليقات:
إرسال تعليق